تمثل تجربة رافي ساركي التحول المتدرج والمتمفصل والانعطافي (كما هو في الفن الغربي): من الحداثة إلى ما بعد الحداثة، متناغمًا مع الدراسات التي نشرتها مؤخرًا في "ضفة ثالثة"، والتي تثبت هذا الارتباط العضوي بين تيارات الحداثة وما بعدها وما قبلها.

أثبت متحف "الفنون الأولى" الذي بادر لإنشائه الرئيس جاك شيراك، وأهداه مجموعته من ميراث فنون الهنود الحمر، التي تصل حتى حضارات الأنكا والأزتيك، بأن هذه الفنون سابقة على نظائرها الأوروبية، ومنع منذ ذلك الحين مصطلح ساذج وبدائي..إلخ، في الدراسات الجادة.

تجتمع الثقافة البصرية مع القولية بالذاكرة التراثية ابتداءً من وصول «ورق الكاغد»الصيني عام 750م ثم التقدم الكبير بالعصر العباسي في صناعة المخطوطات والورق، مثل ترقين الصفحات وإخراجها الفني خاصة بخروج الحليات من صفحة النسخ إلى الهوامش، ثم التطور الأكبر بتصاويرها.

كلّ حديثٍ عن القاهرة هو ملحمة من التاريخ والاجتماع والآثار والحضارة، مراحل شكلت طبقات، كلّ تعمّق فيها هو بمثابة رحلة خاصة، مدينة حوَت في حدودها الجغرافية الممتدة مدناً وعلاقات وأحداثاً وتفاصيل يمكن للمتابع أن يعيش عمراً فوق عمر

دخل التصوير الغربي عهداً جديداً مع تحوله الى مهنة دائمة ومستقرة في بعض الحواضر العربية الكبرى، مثل بيروت والقدس والقاهرة، حيث افتتحت استديوهات محترفة في تلك المدن

تبين المؤلفة أن النظرة المقارنة إلى الموضوع، هي المنهج الذي حاولت اتباعه في دراسة الموضوع، وهي ترى أن الدراسات المقارنة هي التي تهتم بالعلاقات التي تقوم بين نوع أدبي أو فني في بلدين أو بلدان عدة

المدرسة الهاشمية الثانوية للذكور، وكانت تعد من أوائل الصروح التعليمية، إذ هي أول مدرسة ثانوية علمية في فلسطين

يفكّر المرء في تلك البيوت التراثية المسماة "البيت اللبناني"، وقد يظنّ للوهلة الأولى، أن الحرب الأهلية، عطّلت مسارًا "حداثيًا" كان سيهدمها ولا ريب

يتذكر المقدسيون جنازة فيصل الحسيني، وكيف التفّوا حول جثمان الرجل البهي، حدّ قيل إن القدس تحرّرت ذاك النهار

في عام 1927 بني هذا البيت الحجري في رام الله. وكان اسم مالكه خليل سالم صلاح. ترأس خليل بلدية رام الله عام 1947، أي قبل النكبة بعام واحد. لم يمض خليل أكثر من أربع سنوات في رئاسة البلدية.